قصه كوميديه : الوهم...الجزء الثانئ
انتشرت و توسعت تجارة المخدرات المغشوشه و اصبح الممرض و صديقه من اصحاب الملايين . و قد تغير وتبدل حالهم تماما و انتقلوا الى نادى رجال الاعمال و اصبح لديهم شركه للمقاولات و اصبح لهم حسابات بنكيه فى اكثر من بنك . و كانوا يمتلكون متاجر لبيع لوازم التليفون المحمول و صيانته .....و كان احد الزبائن المستديمه و الذي يشترى كل اسبوع مرة واحده للمخدرات المغشوشه يعمل فنى تكييف داخل احد اكبر البنوك المصريه . و كان يعمل فى فرع صغير للبنك قريب من احدى القرى و قريب من مدينه سكنيه . انشائتها الحكومه قريبه من العاصمه القاهرة . و كان فنى التكييف يشترى المخدرات و يدعو اصدقائه الى ان يشاركوه فى تدخين المخدرات . و قد بدء و اصدقائه فى شرب المخدرات . و كان يحكى فنى التكييف عن الناس التى تحضر الى البنك . و انه لا يصدق ان الناس تملك الكثير من النقود و تودعها فى البنك . على الرغم من بساطه مظهرها و عدم امتلاكها لسيارة خاصه مثلا . و مع ذلك تودع فى البنك اموال كثيرة . و قد رد عليه صديقه . ان غياب الشرطه و عدم وجودها فى الشارع المصرى بعد الثورة . شجع الناس على ارتكاب الكثير من الجرائم . من سرقه و نهب و نصب . و بالتالى اغلب المتعاملين مع البنك هم من اصحاب الخبرات الاجراميه و لديهم سجل كبير فى مجال السرقه و النصب.....
. فرد صديق اخر يعنى سرقه اموال البنك حلال لان لو البنك هيتسرق فهذه الاموال مسروقه اساسا و تم ايداعها فى البنك . فرد صديق اخر .فكرة رائعه لماذا لا نقوم بسرقه البنك . و نصبح اغنياء قبل عوده الشرطه الى العمل . فرد فنى التكييف سرقه البنك صعبه جدا الا فى حاله واحده . لو كان الامن داخل البنك يدخن المخدرات مثلما نفعل ذلك و اصبح محششين . فرد صديقه ..احنا ممكن نخلى الامن داخل البنك يشرب مخدرات.. فرد فنى البنك ..هو الامن داخل البنك فرد واحد فقط .. في البنك فيه اكثر من سبعه موظفين امن مسلحين و فيه كاميرات مراقبه . و فيه اجهزة انذار مركبه بالقرب من كل خزينه يجلس عليها موظف لاستلام او تسليم النقود من الناس . و هو يضغط على جهاز الانذار فى حالات السرقه . طالبا المساعده من الامن و هذه الاجهزة مرتبطه بقسم الشرطه و ادارة الامن داخل البنك . رد صديق اخر . يعنى احنا محتاجين نخلى كل فى البنك محشاشين او نعطيهم اقراص منومه......
..فرد فنى التكييف . او نشوف غاز ينيم كل فى البنك و نطلقه من فتحات التكييف . فرد اخر ممكن يكون غاز زى اللى احنا بنشمه الان . ده فعلا غاز خانق و اخذ الكل يضحك . لان احدهم اخرج رائحه كريهه. الى درجه ان بعضهم خرج يجرى من الغرفه . التى يدخنون المخدرات فيها . بعدما سمع صوت الانفجار الذي يسبق الغاز الذي خرج من صديقهم . و قال احدهم الله يخربيت محشى الكرنب اللى بتأكله . و بعد عوده الجميع . الى تدخين المخدرات...قال احدهم .ممكن نشترى الافيون و نولع فيه و نطلقه من فتحات التكييف . فرد فنى التكييف الافيون غالى . فرد احد اصدقائه انا سوف اقوم بسرقته من تاجر مخدرات يبيعه و يخزنه داخل شقه فى عمارته الذي يسكن فيها . . من المهم وجود سلاح معنا لتهديد موظفى البنك و الامن . فرد فنى التكييف كل واحد يحمل سكين كبير و هذا يكفى لان عند انطلاق رائحه الافيون من فتحات التكييف سيحول كل من فى البنك الى حاله فاقدى الوعى و غير مسبطيرين عن انفسهم ..
فقال احد اصدقائه احنا كمان هنكون فاقدى الوعى . و بالتالى مش هنعرف نسرق . فقال فنى التكييف احنا علشان نقوم بالسرقه دى لازم نكون محششين . و انا هاكون على اتصال بيكم و هاكون فى غرفه المراقبه للكاميرات و احتجاز افرادها كرهينه يتم تهديدها تحت السلاح . لان مهم جدا السيطرة اولا على غرفه المراقبه قبل قيام الامن فى غرفه المراقبه بأبلاغ الشرطه ..و فجاءة صعدت ام عبده جارته العجوز و التى تزوج كل ابنائها و تعيش وحيده .و طرقت شقه فنى التكييف و تسأله ما رائحه الدخان الذي يخرج من شقته . فقال لها انا و اصدقائى ندخن السجائر و سهرانين شويه . فقالت له اوعى تكونوا بتحضروا العفاريت و تعملوا سحر للناس . فقال لها انزلى نامى يا ام عبده انتى خيالك واسع قوى . و سمعت كلامه و نزلت وهو دخل شقته وقال لاصدقائه لازم تنزلوا الأن لان ام عبده تعتقد ان احنا بنحضر العفاريت . فقال احدهم . ست كبيرة فى السن و دماغها تعبت . و لو العفاريت شافتها قبل ما تطلع الشقه هنا هتخاف منها و تجرى على الشارع . فضحك الجميع و غادروا الشقه.....
....( ام عبده فى الحياه المصريه ..انها سيده لديها ابن و هو فى الغالب اكبر اولادها يسمى عبده ... وبالتالى فى مصر احتراما و ليس تقليل من شأن السيدات انها ام و لديها ابناء . فينادى الناس السيدات بأسم مثل ام عبده . ام سيد . ام فتحى . و يكون اسمها الحقيقى فى شهاده الميلاد و البطاقه الشخصيه فريده او سميحه او سميه و هذا الاسم لا يعرفه غير زوجها او اولادها ...).. .اتفق الجميع على مزيد من البحث و التحرى لان فشل خطه سرقه البنك سوف تعقد مشاكلهم و لن تحلها . . و بعد اتفاقهم على دخولهم البنك فى ساعه محدده ويوم محدد بعد اطلاق رائحه الافيون و ان يدخلوا البنك حاملين سكاكين كبيرة و يسرقوا سلاح الامن بعد تهديده بالسكاكين و ربطه بالحبال و بالتالى السيطرة على البنك...و كان البنك فى هذا اليوم ممتلئ بالعملاء ..ما بين سحب و ايداع و استخراج مستندات .
و كانت سيدتان كبيراتان فى السن . ينتظرون دورهم فى الدخول الى الخزينه . وكانت تسأل الاخرى ..كان فى صوت خناقه و مشكله كبيرة عند بيت ام سيد ..فقالت لها انتى تعرفى ام حماده اللى ساكنه فى الدور الاول فى بيت ام سيد ..قالت نعم اعرفها ... ابنها حماده دخل كليه الاداب قسم لغه فرنسيه.
.. وأحضرت له طالب من السنغال يدرس العلوم الدينية بجامعة الأزهر. (جامعة الأزهر تدرس العلوم الدينية الإسلامية في مصر).
كان الطالب السنغالي يعطى دروسًا باللغة الفرنسية لابنها حمادة. قالت السيدة الأخرى: أين المشكلة؟ تابعت قائلة: ادينى فرصه احكى لك .... المهم أم سيد التي تسكن في الطابق الثالث داخل العمارة و هى جارة ام حماده ، وبمجرد دخولها في المساء انقطعت الكهرباء. والطالب السنغالي طويل جدًا اسمر اللون . صعدت أم سيد الدرج وقابلت السنغالي على السلم . ظنته عفريتًا لأن السلم كان مظلمًا ولا يمكنك رؤية شيء من السنغالي سوى أسنانه البيضاء. قال لها السنغالى ... أعطيني مساحة حتى أمر لأن السلم ضيق. ...ام سيد كانت مرعوبه و تقول له انصرف لاتؤذينى و لا اوذيك ... و اخذت تقراء القرآن وقالت لها: لا تؤذيني أنا امرأة صالحه .. قال له أفسحى الطريق.. و لكن من شده خوفها تسمرت رجلها فى الارض و توقفت عن الحركه و قالت بصوت عالٍ: الحقونى العفريت هيقتلني وبعدها غابت عن الوعي وسقطت على السلم . وبعدها صعد شباب المنطقة السلم بعدما سمعوا صوت ام السيد . وضربوا السنغالي لانهم ظنوا انه تحرش بأم سيد وراحوا يضربوه حتى طلعوه فى الشارع وقالوا له اتتحرش بسيده في سن امك
وهو يقول هذه امرأة مجنونة وتقول عنى انى شيطان عفريت و اكدت لها أنني إنسان ولم ألمسها أو أتحرش بها.........و اخذا يضحكان ......
https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004
crossorigin="anonymous"></script
ثم قالت لها و لكن ام سيد دى دايما حظها سئ .
.انا كنت واقفه فى مكتب التموين طابور طويل و جاء الدور عليها( مكتب التموين هو مكتب حكومى يصرف لكل اسرة مصريه منتجات رخيصه الثمن مثل الزيت و السكر وذلك بعد استخراج بطاقه تموين .) .
و موظف مكتب التموين يقول لها اسمك ايه يا حاجه . ترد عليه تقوله ما تسألنيش . و يقولها يا حاجه انا راجل محترم و متجوز ما تتعبيناش اسمك ايه . و هى ترد و تقوله يا راجل يا مش محترم انا فى سن امك ماتسألنيش . و كل فى الطابور يقول لها خلصي يا حاجه . وهى تقولهم الموظف اللى مش محترم عمال يعيد و يزيد فى الكلام . و كل اللى فى الطابور كانوا هيمسكوا الموظف يضربوه لان الشمس كانت جامده . لولا راجل كبير فى السن واقف هدء الناس و سأل الموظف ايه الحكايه . قال له اقول لها اسمك ايه تقولى ما تسالنيش . فقال له البطاقه معاك يا استاذ . خذ البطاقه اسمها مش واضح و لو عرفت تقرأها يبقى انا اللى غلطان . فاخذ الرجل البطاقه و يقول له اسم السيده ماتسألنيش عبد الحميد سيد .و ضحك كل من كان فى الطابور .....
https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004
crossorigin="anonymous"></script
كان رجلان في أوائل الخمسينيات من عمرهما جالسين ينتظران دورهما لدخول مكتب خدمه العملاء . هناك مشكلة في بطاقة حسابهما البنكي الذي يوضع فيه راتبهما الشهري كل شهر. فقال له: أين كنت الشهر الماضي؟ قال..
كنت في باريس، فقال له: انت لو ذهبت إلى الإسكندرية في الصيف، هتطلب قرض بضمان راتبك. قال له: اسمع، سوف لك بما حدث. في مسابقة شركة الشاي، فزت بتذكرة طيران هدية إلى باريس.
هبطت في مطار باريس الذي كان كبيرا جدا ثم ذهبت الى فندق .
فندق 3 نجوم وبسعر معقول . عند خروجي من الفندق في الصباح قابلت قمرا خرج من السماء ونزل الى الارض . شابه جميله في ريعان شبابها . وذهبت اليها وقلت لها مش انتى كنت مع ليوناردو دي كابريو في فيلم تايتانيك . قالت : لا انا اشبهها كثيرا.... لا انتى انا متأكد و فزت بجائزة الاوسكار عن الفيلم .
ضحكت ولكن لم اكن انا ... كلمة من هنا الى كلمة من هناك . اتفقنا على اللقاء في المساء ذهبت لمقابلتها وقضينا وقتا في الشانزليزيه ومتحف اللوفر وبرج ايفل و ضربنا شاورما حلال من محل تركى . لم اضيع وقتا وعدت انا وهي الى الفندق ودخلت معي الغرفة و لسه هنلعب عريس و عروسه . الاقى صوت يقول ان المنبه رن و صحى كل العمارة و انت لسه ما صحتش . أقول لنفسي ياربي انا سمعت الصوت فين قبل كده ، لا أعرف.
ثم جاء نفس الصوت مرة أخرى. اصحى ، ستتأخر عن الشغل . قلت له أنت هنا معي أيضًا. أريد أن آخذ إجازة منك. قال له صديقه.
من هذه ؟ هل ذهبت زوجتك معك إلى باريس؟ رد: لا، أنا مجنون. أذهب إلى باريس مع زوجتي. لكن في الحقيقة، فعلا كان صوت زوجتي، لكنها لا تتركني حتى في أحلامي.
كنت نائمًا، أحلم بأنني ذهبت إلى باريس يا مغفل . ... وضحك الجميع بصوت أعلى...
https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004
crossorigin="anonymous"></script
اتفق الشباب على سرقة البنك في نهاية الشهر ...حيث يكون البنك مزدحما ومليئا بالاموال والشركات تحول حساباتها البنكية الى حسابات الموظفين ..حتى يتم صرف رواتبهم الشهرية المجموعة التي ستدخل البنك كانت على اتصال مع فني التكييف الذي سيبدأ اشعال الافيون . داخل انابيب التكييف المثبتة في سقف الفرع .والتي يخرج منها الهواء البارد وبالفعل دخل شابان ووضعا سكينا في ظهر رجل الامن بعد ان انتظرا... خروج رجال الامن الاخرين من بوابة البنك للدخول الى الفرع لتنظيم حركه العملاء داخل البنك .....وهدداه بالقتل ان لم يسلم سلاحه ويغلق فمه ...كل شاب كان يحمل سكينا في يده واليد الاخرى كانت تمسك بيد رجل الامن ونجحا فعلا في سرقة سلاح الامن... وهو مسدس يدوي عادي جدا اشاروا لبقية المجموعة للدخول الى البنك واكتملت المجموعة ...واطلق احدهم رصاصة واحدة داخل البنك...... لتهديد الناس وبدأ فني التكييف باشعال الافيون وقال أحد الشباب وهو يحمل المسدس الذي سرقه من الأمن.. نحن شباب طيبون ومحترمون، لسنا لصوصا، ولا عصابة، لكن ظروفنا الاقتصادية دفعتنا إلى فعل ما نفعله.. ثروات البلد تُسرق من أيام الفراعنة.
ونحن نزداد فقرا. ولا داعي أن أخبركم أن من يحاول الإبلاغ عن ذلك للشرطة سينتهي به الأمر إلى القتل. والجميع يعطوننا هواتفهم المحمولة.
https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004
crossorigin="anonymous"></script
وبالفعل، اقترب فني التكييف من غرفة التحكم.... واتفق مع زملائه على أن يهدده أحدهم ويدخل غرفة التحكم .....وهو تحت التهديد حتى لا يبلغ مسؤول غرفة التحكم الشرطة... وبالفعل نجح الشباب في السيطرة على البنك وبدأ دخان الأفيون يتصاعد. . ولكن من الواضح أن الأفيون مغشوش أيضا لأن تأثيره على من داخل البنك لم يكن واضحا.
رد أحد المختطفين داخل البنك قائلاً في إتجاه الشاب... يا بني خلص ربنا يوفقك . كل الموجودين غلابه ليس لديهم مبالغ كبيرة و انا عايز اجيب بنتى من المدرسه ... رد أحد الشباب لن ناخذ جنيه واحد من العملاء احنا نريد نسرق خزنة البنك فقط ... دخل شابين غرفة التحكم وكانوا على الهاتف مع فني التكييف وبالفعل سيطروا بسرعة على غرفة التحكم التي تحتوي على الكاميرات... حيث كان الأمن الموجود يدخن سيجارة في غرفة التدخين...
وكان واضح أن تأثير الأفيون بدأ يظهر عليه وبدأ يفقد توازنه... وتأخر فني التكييف في الوصول لغرفة التحكم...
سأله صديقه "أين أنت؟" قال له: أنا في الطريق، فقال له: نجحنا في السيطرة على غرفة التحكم، لا داعي لأن تأتي إلى هنا. توجه بقية الشباب إلى النوافذ التي تتعامل مع الجمهور، ففصلوا الكهرباء والهواتف وجمعوا الهواتف، وهي يحملها كل من في البنك، وبدأ تأثير الأفيون يظهر، وأصبح أغلب من في البنك، حتى الشباب، في حالة من عدم التوازن، فجمعوا مبلغًا صغيرًا من نوافذ الخزنة.
وبالفعل تقدم فني التكييف إلى غرفة التحكم. واتفق مع زملائه على أن يهدده أحدهم ويدخل غرفة التحكم و ذلك حتى لا يعرف الامن انه مشترك فى جريمه السرقه .وان يكون تحت التهديد حتى لا يبلغ مسؤول غرفة التحكم الشرطة بعد اكتشاف السرقه ..
و لكن بعد السيطرة التامه على البنك وجدوا ان المبالغ قليله حتى انها لم تصل الى ١٠٠ الف جنيه . فأتصلوا بزميلهم فنى التكييف فنصحهم بتهديد المدير بالقتل .....
https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004
crossorigin="anonymous"></script
...و لكن المدير اوضح لهم ان الخزينه الكبيرة خاويه . نظرا لوضع الاموال فى ماكينات الصرف الالى حتى يصرف الموظفين مرتباتهم الشهريه . و فى هذا الاثناء سمع صوت سيارات الشرطه خارج البنك ...و هم لا يصدقون انفسهم .... فنصحهم زميلهم فنى التكييف بالسماح الى عملاء البنك بالخروج . و ان يكونوا فى وسطهم . ليفتحوا باب البنك و يخرجوا العملاء . ليجدوا ان هناك حرامى يحاول سرقه سيارة و لكن جهاز الانذار كان مركب عليه صوت سيارات الشرطه. و عندما ،رأى حرامى السيارة خروج العملاء فر هاربا . ....انتهت القصه
ولكن لم تنتهى تأثير المخدرات على المجتمع ......
Comments
Post a Comment