الحرب الروسيه الاوكرانيه و الاقتصاد العالمى

تأثير الحرب الروسيه الاوكرانيه على الاقتصاد العالمي...

ان خروج الدب الروسي العملاق خارج منظومه الاقتصاد العالمى ...اضر كثيرا الاقتصاد العالمى...روسيا الغنيه التى تصدر للعالم ١١ مليون برميل بترول يوميا..لديها فوائض ماليه ضخمه كانت تمول اغلب البورصات العالميه عن طريق شراء المواطنين الروس لاسهم و سندات فى كبار الشركات العالميه ...انتاج روسيا من الحبوب و الغاز والذي توقف تصديرهما طبقا للعقوبات الاقتصادية ادى الى ارتفاع اسعار الغذاء العالميه و ارتفاع معدلات التضخم فى العالم كله. غير انخفاض رغبه المواطن الروسي فى السفر و السياحه خارجيا و خاصه اوربا و امريكا ...نظرا لازدياد الكراهيه للروس بعد الحرب ..كل ذلك ادى الى مزيد من المتاعب فى قطاعى السياحه والطيران . و خاصه بعد خروج هذان القطاعان من ازمه انتشار فيروس كورونا ..هجرة الشركات الامريكيه و كبار العلامات التجاريه مثل فيزا و ماستر كارد و ماكدونالد من السوق الروسي الذي كان يمثل ارباح ضخمه جدا لهذه الشركات ...وبالتالى ادى ذلك الى خفض اعداد الموظفين فى هذه الشركات التى ادى الى ارتفاع معدلات البطاله فى امريكا و اوروبا. العقوبات على تصدير البترول و الغاز الروسي ادى الى ارتفاع اسعار الوقود عالميا .....ان خروج روسيا خارج منظومه الاقتصاد العالمى هو جريمه كبيرة فى حق هذا الكوكب... و اذا كان خروج روسيا اثر كثيرا على اوروبا و أمريكا اقتصاديا

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"

crossorigin="anonymous"></script .

.فأن تدمير اوكرانيا اثر كثيرا على اقتصاديات دول الشرق الاوسط و الدول الناميه بسبب وقف تصدير القمح الاوكرانى و زيوت الطعام الى هذه الدول . و بالتالى ارتفاع اسعار هذه السلع عالميا ..و لجوء دول الشرق الاوسط و الدول الناميه الى شراء القمح و الزيوت بأسعار عاليه ..مما ادى الى زياده معدلات التضخم بها ...السياسه و الاقتصاد وجهان لعمله واحده ...و ان ايا كانت اسباب هذه الحرب فأن ليس بها فأئز . فأن طرفى النزاع خسروا كثيرا و دول العالم الاخرى خسرت أكثر . و كان من الافضل لهذا الكوكب الجلوس الى مائده التفاوض ...حتى نحل المشكلات بشكل اقل تكلفه من تحريك الترسانه العسكريه. و على الجانب الاوكرانى ..ان تدمير المدن الاوكرانيه و البنيه الاساسيه لاوكرانيا و التى ستتكلف كثيرا لاعاده اعمارها...كان من المفترض ان يكون الدافع الى اعمال السياسه و كسب الوقت و التفاوض دون الذهاب الى الحرب ...و لكن الجانب الاوكرانى اخطاء منذ ٢٠١٤ لعدم بناء جيش قوى لحمايته ...و رغم غنى اوكرانيا بالموارد الطبيعيه و الثروات ..الا انها تجاهلت الانفاق على الجانب العسكرى و الدفاعى ..و لو كان هناك جيش قوى لاوكرانيا لكان قرار الغزو عليها. يحتاج الى وقت كبير لدراسه هذا الغزو ...ان ارتفاع معدلات التضخم فى العالم ادى الى زياده معاناه الدول الفقيرة و الغنيه على حد سواء ..و ان ارتفاع اسعار الحبوب و القمح ادى الى ازدياد مشكله نقص الغذاء عالميا .. 

السياسه و التفاوض و تقديم التنازلات لحل المشكلات بعد دراسه الحلول المتاحه ..هى فى الاساس تكون فى مصلحه الشعوب و تخفيف معاناتها ..و لكن هذه الحرب زادت من معاناه سكان هذا الكوكب الفقير و الغنى ..لتتحقق المساواه فى المعاناه من ارتفاع معدلات التضخم و البطاله .

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"

crossorigin="anonymous"></script