التأمين و التضخم ٢ .

 



محاوله تخفيف اثار الكساد

 التراكمى ...

خروج كلا من روسيا و اوكرانيا خارج منظومه الاقتصاد العالمى بسبب الحرب بينهم ..و هى الحرب الاكثر تأثيرا على الاقتصاد العالمي. فالحرب الإسرائيلية على غزة غير مؤثرة اقتصاديا ..و الحرب الاهليه فى السودان مؤثرة فقط على الدول المجاورة للسودان . لتوقف السودان عن تصدير منتجاتها اليها ...و ان العقوبات على روسيا من جانب اوربا و امريكا ..اضرت كثيرا بالاقتصاد العالمى . و ان تدمير حقول القمح و مصانع الزيوت فى اوكرانيا بفعل نفس الحرب ..اضر كثيرا الاقتصاد العالمى..و بدء ارتفاع رهيب لاسعار الغذاء ثم تلته ارتفاع معدلات التضخم ..و ان خروج الشركات الامريكيه و الاوربيه من سوق به ١٤٠ مليون نسمه و يتميز بقدرة شرائيه عاليه ..نظرا لتصدير روسيا ١١ مليون برميل يوميا قبل الحرب ..انخفض الان الى ١٠مليون و ٣٠٠ الف برميل يوميا بالاضافه الى الصناعات الروسيه فى شتى المجالات و اراضي زراعيه واسعه لديها اغلب المحاصيل الزراعيه ...غير خطوط انابيب للغاز الطبيعى كانت تصدره الى اوروبا و خاصه المانيا قبل الحرب

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"






crossorigin="anonymous"></script

 ...و ان شركات مثل كنتاكى و ماكدونالد و فيزا و ماستر كارد و غيرها من كبري الشركات الامريكيه و الاوربيه .. خسرت لا يقل عن ١٠ مليون مستهلك لديهم قدرة شرائيه عاليه ويتميزون بالانفاق العالى ..بسبب العقوبات التى وضعت على روسيا بسبب حربها على اوكرانيا ..و ان هناك دول اضيرت بسبب احجام السائح الروسي عن السفر اليها بسبب خوف الروس من المعامله السيئه نتيجه الحرب . و هى دول تستقبل ملايين السياح من كلا من روسيا و اوكرانيا....و بالتالى هنا ارتفع معدل التضخم و اصبح الفجوة كبيرة جدا بين مرتب اى شخص فى الدول الناميه و تغطيه احتياجاته الاساسيه من مأكل و مشرب ملبس فقط ...... و ان هذه الفجوة موجوده فى اوروبا و امريكا و لكن بنسبه اقل بكثير مما عليه فى الدول الناميه ...و ان السائح الاوربي و الامريكى تعتمد عليه دول كثيرة فى الشرق الاوسط و فى شرق اسيا .....و بالتالى قرار سفر السائح الاوربي و الامريكى بالسفر الى هذه الدول مهدد ..... بسبب ارتفاع مستوى التضخم و تأجيل المواطن فى امريكا و اوروبا على سفره لقضاء اجازة . او اذا كان يسافر كل سنه فيكون قراره الجديد هو ان يسافر كل سنتين مثلا ...و لكن النسبه ليست كبيرة الان و قد تكون غير ملحوظه انما اذا استمرت معدلات التضخم..ستكون نسبه الذين يركزون انفاقهم على احتياجاتهم الاساسيه فقط نسبه كبيرة و مؤثرة  ..فأن طبيعه الانسان لجوءه دائما الى تأمين احنياجاته الاساسيه فى المقام الاول... ثم البحث عن السفر والاشياء ذات الرفاهيه العاليه ..و تفضيله تغطيه احتياجاته الاساسيه من مأكل و مشرب و ملبس ...و بالتالى جاءت فكرة استخدام جزء من اموال التأمين الصحى و التأمينات و المعاشات للفئه العمريه من ٣٠ الى ٤٠ سنه كما ذكرت فى المقال السابق

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"






crossorigin="anonymous"></script

...و هذه الفكرة للدول الناميه اما اوروبا و أمريكا لديها احتياطات ماليه . يمكن استغلالها فى مشروعات البنيه الاساسيه.و التى تولد المزيد من فرص العمل حتى انتهاء ازمه الحرب ....على الرغم ان الدعم المادى الاوربى و الامريكى لاوكرانيا اصاب هذه الاحتياطيات ..و ان خسائر الاقتصاد الاوربي و الامريكى نتيجه انسحاب كبري الشركات الامريكيه و الاوربيه من السوق الروسي خسارة كبيرة نوعا ما ..الا ان هذه الاحتياطيات موجوده يمكن استخدامها ....و قد يتسائل البعض ان الشركات الاوربيه و الامريكيه هى الخاسرة. فكيف خسر الاقتصاد الاوربي و الامريكى كله ... الارباح المحققه للشركات الامريكيه و الاوربيه فى السوق الروسي . يتم تحصيل الضرائب عليها من اوروبا و امريكا من الشركه الام ..فمثلا مطاعم ماكدونالدز مثلا فأنسحابها من السوق الروسي قلل من دفع ماكدونالدز للضرائب .....و التى هى نسبه من الارباح المحققه للشركه الام للحكومه الامريكيه بعد الغاء التعاقد مع الوكيل الروسي الذي يستخدم اسم ماكدونالدز فى روسيا ....و بالتالى ان حاملى الاسهم مطاعم ماكدونالدز انخفضت ارباحهم التى توزع عليهم ....و التى ينفقها اغلب حاملى هذه الاسهم فى مجالات او فى منشأت اخرى داخل السوق الامريكى ...و بالتالى ان حاملى اسهم ماكدونالدز يشترون ملابس مثلا من شركه نايك الامريكيه مثلا . فأن الخفض فى الشراء نتيجه تقليل الارباح لحاملى الاسهم يؤثر على مبيعات نايك بالانخفاض .....و ان شركتى فيزا و ماستر كارد خسرت كثيرا لانسحابها ايضا و هى الشركات ذات العلامه التجاريه ..التى تستخدمها البنوك العالميه لاتاحه اى حامل كارت عليه هذه العلامه التجاريه .. السحب من اى ماكينه صراف الى فى العالم ..بأستخدام كارت الائتمان الخاص به ..من اى ماكينه صراف تتبع بنك اخر و فى دوله اخرى غير البنك الخاص بحساب الشخص او دولته ..و انت تدفع نسبه صغيرة الى فيزا او ماستر كارد ..نتيجه السحب او استخدام الماكينه ..و تخصمها من البنك الذي فتحت فيه حسابك فى بلدك ...و بالتالى انسحابهم من السوق الروسي اثر كثيرا على ارباحهم .....

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"






crossorigin="anonymous"></script

و ان الانفاق من الاحتياطيات فى البنيه الاساسيه او من اموال التأمين الصحى او التأمينات و المعاشات ...يعيد جزء من مشتريات نايك مثلا ...نتيجه ان مشروعات البنيه الاساسيه او الاستثمارات الجديده عموما تخلق فرص عمل جديده . و ان اى عامل او موظف له مرتب شهري هو مستهلك ثابت و جديد للشركات الكبيرة . ...و لكن لن يعوض هذا السوق الروسي و الارباح التى كانت تتحقق منه و لكن محاوله لتخفيف و تقليل الخسائر ...


 ..و جاء ترامب وجد كل هذه الخسائر بالاضافه الى الدعم المادى من جانب بايدن الى اوكرانيا ..ليحاول جاهدا استعاده جزء من هذه الاموال بأقراره التعريفه الجمركيه..و هذا الاقرار سيرفع من السلع داخل السوق الامريكى والتى سيؤدى الى زياده معدلات التضخم ..و ان الصين المصنع الاول فى العالم سيخفض من انتاجه نتيجه انكماش الطلب على منتجاته فى السوق الامريكى و هو ٢٣٠ مليون مستهلك....و بالتالى ستدفع الايدى العامله الصينيه ثمن تخفيض الانتاج لتزيد معدل البطاله فى الصين ...و سوف تحاول الصين تعويض السوق الامريكى بالبحث عن اسواق اخرى داخل هذا الكوكب ...و لكن معدلات التضخم ضربت الجميع فى مقتل ..و ان التعريفه الجمركيه على اوروبا من جانب امريكا سوف يكون لها نفس الاثار و بالتالى اوروبا تحاول تخفيض التعريفه بالمفاوضات ........... و بالتالى الدول الناميه لابد لها من التحرك السريع لانقاذ صناعات مهمه مثل صناعه السياحه و الطيران داخلها سواء بتشجيع السياحه الداخليه بالتقسيط من اموال التأمين الصحى مثل الفكرة التى تناولتها فى المقال السابق او الدفع الى استثمارات جديده تولد فرص عمل جديده ...........لان استمرارية الحرب الروسيه الاوكرانيه سوف تؤدى الى ارتفاع معدلات التضخم و التركيز على السلع الاساسيه و التى ستكون متوفرة و لكن بأسعار عاليه جدا ..و هو الركود و انخفاض الطلب على السلع و الخدمات..و الذي سوف يؤدى الى خسائر للمنتحين .لعدم القدرة الماليه لشراء السلعه و انخفاض قيمه العمله و قدرتها الشرائيه ....


script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7519727374201004"






crossorigin="anonymous"></script

..و بالتالى خروج شركات كبيرة من السوق نتيجه للركود التضخمى و ارتفاع المخزون السلعى داخل هذه الشركات ..بسبب قله نسبه المبيعات و الطلب على السلعه المنتجه من هذه الشركات ..سوف يؤدى الى نتائج سيئه على الاقتصاد العالمى ......و ان احد اهم هذه القطاعات التى سوف تتضر هى قطاع السياحه و الطيران و القطاع العقارى لارتفاع اسعار مستلزمته و قله الطلب على شراء وحدات سكنيه نتيجه ان العجز بين مرتب الشخص و احتياجاته...سوف يلجاء الشخص الى تغطيته من مدخراته التى كان يخطط لشراء وحده سكنيه مثلا ...و بالتالى سيكون قرار الشراء مؤجل مثله مثل قرار السفر لقضاء اجازة ...

.


Comments

Popular posts from this blog

قصه كوميديه : الوهم

قصه كوميديه : الوهم.... الجزء الثالث

قصه كوميديه : الوهم...الجزء الثانئ